افتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس (الأحد)، فندق الكوت التراثي بالهفوف، وذلك على هامش حفل تسجيل واحة الأحساء كموقع تراثي عالمي باليونسكو، بحضور محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ووزيرة الثقافة في مملكة البحرين الشيخة مي آل خليفة، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود آل خليفة، وسفير الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة الشيخ شخبوط آل نهيان، وسفير الكويت الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين والإعلاميين ومسؤولي لجنة التراث العالمي باليونسكو.
وقام أمير الشرقية، ورئيس هيئة السياحة والتراث الوطني بجولة في الفندق، استمعا خلاها لشرح من مالكه عبدالعزيز العبدالقادر عن مرافق وخدمات الفندق الذي يعـد أول فندق تراثي بالأحساء.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي، بالفندق التراثي، مثنياً على مبادرة مالكه عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر بإنشاء الفندق التراثي، ما يؤكد اهتمامه واعتزازه بتاريخ وتراث منطقته وارتفاع الوعي لديه ولدى أهالي الأحساء بأهمية وجدوى الاستثمار في مواقع التراث، لافتاً إلى أن الفنادق التراثية تمثل مشاريع اقتصادية مجدية وهي منتشرة بشكل كبير في أوربا وعدد من دول العالم.
وقال: إن الهيئة عملت مبكراً على مسار الفنادق التراثية ورفعت للدولة منذ عام 2008 طلب تأسيس الشركة السعودية للضيافة والفنادق التراثية التي تأسست لاحقاً وبدأت بواكير مشاريعها بفندق سمحان التراثي بالدرعية التاريخية، وتحقق مثل هذه المشاريع سواء الفنادق أو التسجيل في قائمة التراث العالمي هو نجاح لجهود الهيئة ومتابعتها لتنفيذ المشاريع على أرض الواقع حتى لو طال الوقت، حيث تواجه ذلك بالصبر والإصرار.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد منحت رخصة تشغيل وتصنيف فندق الكوت التراثي، لمزاولة نشاط مرافق الإيواء السياحي.
من جانبه، أعـد مدير الهيئة بالأحساء خالد الفريدة ترخيص أول فندق تراثي في الأحساء تجربة جديدة ونقلة نوعية في قطاع الإيواء الفندقي في المحافظة، مشيراً إلى أن وجهات سياحية عالمية نجحت في استثمار مباني التراث العمراني وتحويلها إلى فنادق ومطاعم ومقاهٍ.
يذكر أن الفندق يعد أول فندق تراثي على النمط العمراني الأحسائي القديم، إذ تبلغ مساحة فندق الكوت التراثي 963 متراً مربعاً، ويبلغ عمر المبنى نحو 200 عام، ويضم ثمانية أجنحة فضلاً عن المطعم، ويقع وسط الهفوف مقابل قصر إبراهيم التاريخي، وعلى مسافة قريبة من بعض معالم الأحساء التراثية مثل: بيت الملا «البيعة»، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وسوق القيصرية.
وقام أمير الشرقية، ورئيس هيئة السياحة والتراث الوطني بجولة في الفندق، استمعا خلاها لشرح من مالكه عبدالعزيز العبدالقادر عن مرافق وخدمات الفندق الذي يعـد أول فندق تراثي بالأحساء.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي، بالفندق التراثي، مثنياً على مبادرة مالكه عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر بإنشاء الفندق التراثي، ما يؤكد اهتمامه واعتزازه بتاريخ وتراث منطقته وارتفاع الوعي لديه ولدى أهالي الأحساء بأهمية وجدوى الاستثمار في مواقع التراث، لافتاً إلى أن الفنادق التراثية تمثل مشاريع اقتصادية مجدية وهي منتشرة بشكل كبير في أوربا وعدد من دول العالم.
وقال: إن الهيئة عملت مبكراً على مسار الفنادق التراثية ورفعت للدولة منذ عام 2008 طلب تأسيس الشركة السعودية للضيافة والفنادق التراثية التي تأسست لاحقاً وبدأت بواكير مشاريعها بفندق سمحان التراثي بالدرعية التاريخية، وتحقق مثل هذه المشاريع سواء الفنادق أو التسجيل في قائمة التراث العالمي هو نجاح لجهود الهيئة ومتابعتها لتنفيذ المشاريع على أرض الواقع حتى لو طال الوقت، حيث تواجه ذلك بالصبر والإصرار.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد منحت رخصة تشغيل وتصنيف فندق الكوت التراثي، لمزاولة نشاط مرافق الإيواء السياحي.
من جانبه، أعـد مدير الهيئة بالأحساء خالد الفريدة ترخيص أول فندق تراثي في الأحساء تجربة جديدة ونقلة نوعية في قطاع الإيواء الفندقي في المحافظة، مشيراً إلى أن وجهات سياحية عالمية نجحت في استثمار مباني التراث العمراني وتحويلها إلى فنادق ومطاعم ومقاهٍ.
يذكر أن الفندق يعد أول فندق تراثي على النمط العمراني الأحسائي القديم، إذ تبلغ مساحة فندق الكوت التراثي 963 متراً مربعاً، ويبلغ عمر المبنى نحو 200 عام، ويضم ثمانية أجنحة فضلاً عن المطعم، ويقع وسط الهفوف مقابل قصر إبراهيم التاريخي، وعلى مسافة قريبة من بعض معالم الأحساء التراثية مثل: بيت الملا «البيعة»، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وسوق القيصرية.